المشكلة الاولى لدى الفاشلين لا تتمثل في أنهم لا يريدون لأنفسهم النجاح، وإنما تتمثل في أنهم لا يريدون لها الفشل, إرادة النجاح وإرداة الفشل هما نقيضان لا يجتمعان ولا يرتفعان فإما أن تريد النجاح وإلا فأنت تريد الفشل., واعلم أنه لابد من إبعاد روح الفشل قبل تحقيق النجاح.
- خطوات لمواجهة المشاكل
1- الباب المغلق له أكثر من مفتاح.
2- أفضل وسيلة الدفاع أمام المشكلة هو الهجوم عليها.
3- ما خلق الباري (عزوجل) مشكلة إلا واحاطها بعشرات من الطرق لحلها.
4- حل المشكلة مثل المسائل الرياضية يعلمك كيفية التغلب على المصاعب.
5- ابتعد عن الزاوية الحادة
6- التوتر يمنع العقل من التفكير السليم.
7- لابد من أن تأخذ قراراتك بهدوء وتنفذها بحماس.
8- سر طول العمر. وسر النجاح.. هدوء القلب.
كيف تتجنب الأخطاء؟
ليست المشكلة أن نرتكب نحن الخطأ بل المشكلة في أن يسيطر الخطأ علينا, إنه لأفضل الف مرة أن تتجنب الخطأ من ان تتراجع عنه فيما بعد. فالخطأ الواحد يحيط به مجموعة أخطاء مثل خطأ تدبير الخطأ وخطأ ألا نخداع به وخطا التستر عليه وخطا الانجرار معه بالاضافة الى خطأ تكراره.
هناك دائما طريقتان لقهر الخطأ:
الاولى - أن نتجاوزها بعد ان نرتكبها وتلك هي طريقة عامة للناس
الثانية- ان نتجنب الوقوع فيها منذ البداية وتلك هي طريقة الحكماء.
لا تخش الفشل
كما لا نهار بلا ليل ولا ورد بلا شوك ولا ربيع بلا خريف، كذلك لا نجاح بلا فشل. أحيانا الفشل هو الطريق الوحيد إلى النجاح, والتخلص من عقدة الفشل هو أول خطوة نحو تحقيق النجاح، وأفضل وسيلة بشرية لتعلم الأشياء هي وسيلة تجربة الخطأ والصواب.
تحمل الخسائر وابدأ العمل من جديد
لا تكن حزينا على ما ذهب منك، بل كن حزينا على ما لم يذهب بعد، ولا تكن قلقاً على فرصة ضيعتها كن قلقا على فرصة موجودة بين يديك. أيها النصر، ما أعظمك بعد الهزيمة! وأيها الربح، ما احلاك بعد الخسارة! وأيها النجاح ما أروعك بعد الفشل!
تجربة الخسارة وتجاوزها من أروع التجارب البشرية. فالخسارة ليست طيبة المذاق ولكننا قادرون عبر تجاوزها أن نجعل منها ذكرى جميلة.